ما ذنبي ياترى... لماذا تغيرت تصرفاتك معي يا ابي.... لماذا لم تعد .... تعاملني كالسابق... لماذا لا تحبني كما كنت صغيرة هل لانني كبرت هل لانني لم اعد صغيرة ....لقد كنت تدللني كثيرا في صغري.. كما كنت دائما عندما تراني حزينة تلح على حتى تعرف ماهو سبب حزني ...وان علمت ان احدا من اخوتي ازعجني او اغضبني او ابكاني كنت تعاقبه حتى وان كنت انا من سبب المشاكل كنت تضع اللوم على الاخرين ولا تلومني ابدا.... اتعلم شيئا عندما كنت اعود من المدرسة وارى الابتسامة مرسومة على شفتيك كنت اطير من الفرح.. وانسى كل احزاني وكل الضغوطات التي تعرضت لها خلال يومي كنت انتظرك على احر من الجمر حتى تاتي من العمل وعندما كنت تتاخر في عملك كنت اتي الى مقر عملك كي اطمئن عليك ... اما الان فاصبحت بالكاد تكلمني ...واصبحت كذلك بالكاد تضحك معي ...لم تعد تداعبني ولا تلاعبني لم تعد حتى تسالني ...والاكثر من هذا اصبحت تلومني على اي خطا ان فعلته عمدا او دون قصد ...لماذا ياابي ماالذنب العظيم الذي اقترفته في حقك وتركك تغير تصرفاتك معي ومشاعرك اتجاهي ... اتعرف شيئا عندما كنت صغيرة كنت تمثل لي ابي وامي في ان واحد ...وعندما كنت اقضي وقتي معك كنت لا اشعر بالفراغ ابدا ...كما كنت لا اشعر بالوقت الا وهو يمضي بسرعة وكانه يغار عندما يجد اشخاصا فرحين .... امضاء دلال...

الف الف مبروك يااخي الغالي بمنسابة نجاحك في شهادة التعليم المتوسط

اه يادنيا شو سويتي فينا زعلتينا...جرحتينا... عذبتينا ...بكيتينا... ومرات ضحكتينا ...فرحتينا ...سليتينا كل يوم حكاية جديدة وابطال جداد كل يوم متغير عن التاني

يكفي توقفوا لا تصبوا الملح فوق جراحي فصبري نفد ولا استطيع تحمل المي لانني لم اعد قوية كالسابق بل صرت ضعيفة كاوراق الخريف التي تتساقط فور مرور رياح خفيفة بجانبها اجل لم ابقى كما كنت صرت ضعيفة جدا ضميري يؤنبني قلبي يؤلمني عقلي يعاتبني ..... كفى المي يكفيني لدلك لاتزيدوا الملح فوق جراحي لانني ماعدت احتمل

ومن كثر القهر والزعل بكيت دم بدل الدموع

نتالم تارة ونشتاق تارة اخرى الا اننا لا نستطيع البوح بما بداخلنا فنكتفي بالصمت وبدفن اوجاعنا وهمومنا في قلوبنا ونرسم ضحكة مزيفة كي لا يسالوننا مابنا وكي لا نتهرب ككل مرة من الجواب من الجواب